تركتني زوجتي
صفحة 1 من اصل 1
تركتني زوجتي
السلام عليكم:
الوقت متأخر ولم استطيع النوم. فالنوم ظاهرة غابت عني هذه الأيام ، أنا أعيش وحيدا و ليس عندي من أشكو له همي و ألمي و تقصدت أن أجد هذا المنتدى علني إن كتبت مشكلتي أن أزيح ثقل الهم عني كتفي فأرتاح قليلا و إليكم قصتي:
أسمحوا لي أولا أن أعرف عن نفسي، أنا رجل في الأربعين من عمري أعيش في الغربة بعيدا عن أهلي . عندي و الحمد لله كل شئ مركز مرموق في عملي صحتي و مال و مركز اجتماعي جيد. كما انه معروف عني بأني رابط الجأش بارد. و العواطف بشكلها العام من حزن و غضب وفرح يمكنني أخفؤها و عدم أظهارها مما يوحي للآخرين أني لست متأر بأي شئ.
كنت متزوجا من فتاة مسلمة اصلها من بلدي و لدينا ولد عمره الآن أربعة عشر عاما. كانت طيبة جدا و اجتماعية و لبقة تصلي و تصوم و تقرأ القرآن. كانت حياتنا سعيدة جدا وليس فيها شئ يعكر صفوها ( طبعا يوجد المناوشات الزوجية الطبيعية) .كانت زوجتي جل حياتي فهي كانت تدللني و تختار ثيابي و ترتب مظهري و تقوم يكل واجباتها. كنت عندما أسير في الشارع تكون فكرتي طوال الوقت اشتاق لاعود للبيت لأراها و أرى ولدي و إذا غابت عني كنت انتظر بفارغ الصبر عودتها. وكان هكذا حالنا مدة ١٤ سنة إلى أن سافرنا بزيارة صيفية لبلدنا و عدنا لتبدأ المأساة بعدها. لا أدري ما حدث بدأت الخلافات تدب بيننا لأتفه الأسباب تطور الوضع للصراخ و عدم الاحترام. ربما ضغط العمل و الدراسة اثر على أعصابي ولم أعد انتبه لزوجتي. ساء الوضع كثيرا و تدهور ذهبت زوجتي لبيت أهلها لفترة و أعدتها و لكنها ابدا لم تعد زوجتي التي أعرفها كانت تجلس وحدها بعيدا عني لا تتكلم فقط تسمع الأغاني الحزينة. حاولت أن أرضيها بشتى الوسائل و لا جدوى. تطور الوضع بأن هجرت البيت لأشهر و لا تريد العودة و جزاهم الله خيرا كل عائلتها و أصدقائي و أصدقائهى و قفوا معنا جميعا و حاولوا الإصلاح و بعد الضغوطات عادت و ليتها لم تعد. كان كانه شيطانا يجري في عروقها لم يعد هناك كلمة جميلة أسمعها منها و غاب الاحترام و الخجل. طبعا بما اننا نعيش في بلد حقوق المرأة فيه مضمونة على حساب حقوق الرجل فقد وجدت بيتا لها وحدها و انتقلت إليه مع إبني و تركتي وحيدا في أول أيام رمضان المنصرم و طلبت الطلاق رفضت الفكرة اساس لعدم وجود دواعيها. ولكن الأمر ليس قي يدي في هذه البلاد فكتبت الأوراق و أرسلتها مع أبيها و أحد الأشخاص لأوقعها. عندما رأيت الأوراق و طلبوا مني التوقيع رفضت ولم أتمالك نفسي فبدأت أبكي و أذرف دموعي كطفل صغير فقد شئ غزيز عليه. قلت لهم كيف أطلق حياتي؟ حياتي ليس لها معنى بلاها. وجراهم الله كل خير هونوا علي و قدروا موقفي و عاهدوني بالله لأجل دموعي ان يحاولوا إفناعها للمرة الأخيرة و في المساء كنت بصحبة أصدقائي فاتصلت بي و قالت إنساني لا مكان للعودة.تمالكت نفسي و طلبت منها التفكير مدة الإنفصال التي ستمتد ستة أشهر قبل صدور حكم الطلاق عل الله يصلح الأحوال و حصلت على جواب إن شا ء الله سأفكر. هنا أخذت حياتي منح آخر أصبحت وحيدا في أيام رمضان الطويلة هنا مهموما و حزينا و عصبي المزاج ولم أشئ أن أزعج أهلي في رمضان بهذا الخبر و لكني كنت سأنفجر من الضيق فاتصلت بإحدى أخواتي و أخبرتها، صعقت عند سماعها الخبر و لم تصدق لأنه غير منطقي و معقول. كنا عندهم في العطلة و لم يكن هناك أي مؤشرات على أي خلافات بيننا!! و المضحك المبكي أنها ذكرتني بأغنيتي التي كنت دائما أغنيها و أغزفها على العود في جلساتنا العائلية و أعراسنا.. طبعا الأغنية ليست لي و لكنها تلصق باسمي لأني الوحيد الذي يغنيها في العائلة و هي أغنية ملحم بركات بعنوان مرتي حلوة ما بطلقها.
و انتشر الخبر كانتشار النار في الهشيم و الناس تصدم و تتألم لسماع الخبر. و مضت الستة أشهر لأنصدم مرة أخرى بصدور الطلاق بناء على طلبها و حدها و هنا سلمت أمري لله و انتهى الأمر و الله ما يوما خرجت من قلبي أينما ذهبت و سافرت كانت في ذاكرتي و قلبي و كأن الله لم يخلق غيرها .حاولت أن أجد غيرها و لكن في نظري لا أحد يضاهيها. و منذ ثلاثة أيام أخبرت بخطبتها و بقرب عقد قرانها و هذا حقها الطبيعي و لا أتهمها بشئ حتى لا يساء الفهم هنا. أصابني شبه انهيار لم اعد استطيع التركيز في عملي الطريق تختفي من أمامي و أنا في السيارة فأضطر للقوف لفترة حتي أسترجع حسي و أعود للواقع. عدت إلى البيت إبني عندي بزيارة تمالكت نفسي أمامه و لم أبد أي شئ ( طبعا أبني يعرف بأمر أمه و لا يريد إخباري) ذهب إبني للنوم و أنا لم أستطع النوم عندي ألم في صدري كلما غفلت عيني لدقيقه احسست أن قلبي يهبط من مكانه فاصحو و الله كأن شئ يريد أن يخرج من قلبي و كأن قلبي يلفظ حبها ( أصابتني ازمة قلبية) لم أستطع النوم و لم أرد أن ازعج ابني في نومه بدأت أمشي و احرك نفسي علي اتحسن و استمر الوضع طوال الليل. الحب الذي كان في قلبي أصبح ربما حقدا... بحثت في المنزل عن آخر ذكرى منها خاتم زواجنا الذي كتبت اسمهى عليه و رميته من شباك غرفتي و كأني أقول أخرجي من قلبي و حياتي. و مرت ليلتي متالم... سمعت أذان الفجر من ساعة المنبه صليت و دعوت الله أن يصبرني.
إبني سيذهب اليوم السبت و هو موعد كتب كتابها و جلست وحيدا مزعوجا مكتأبا حاقدا و مر اليوم طويلا مملا و اليوم التالي الأحد يوم عطلتنا هنا حاولت أن أشغل نفسي بأي شئ ذهبت إلى الكرنفال و لم استرح عدت الى البيت و صليت و ذهبت إلى احد المقاهي لعلي انسى او أشغل نفسي. جلست أشرب قهوتي و اتصفح جوالي لم أتمالك نفسي ذرفت عيوني بالدموع و بدأت أخفي وجهي حتى لا يراني أحد عدت الى البيت و صليت العشاء و بدأت أجشم بالبكاء و أنا أصلي انهيت صلاتي و دعوت الله أن يصبرني و ها أنا أجلس أكتي قصتي لكم و دمعي على خدي.
كانت حياتي فلما بائت بنأيها صار الردى آه علي أرحم
الوقت متأخر ولم استطيع النوم. فالنوم ظاهرة غابت عني هذه الأيام ، أنا أعيش وحيدا و ليس عندي من أشكو له همي و ألمي و تقصدت أن أجد هذا المنتدى علني إن كتبت مشكلتي أن أزيح ثقل الهم عني كتفي فأرتاح قليلا و إليكم قصتي:
أسمحوا لي أولا أن أعرف عن نفسي، أنا رجل في الأربعين من عمري أعيش في الغربة بعيدا عن أهلي . عندي و الحمد لله كل شئ مركز مرموق في عملي صحتي و مال و مركز اجتماعي جيد. كما انه معروف عني بأني رابط الجأش بارد. و العواطف بشكلها العام من حزن و غضب وفرح يمكنني أخفؤها و عدم أظهارها مما يوحي للآخرين أني لست متأر بأي شئ.
كنت متزوجا من فتاة مسلمة اصلها من بلدي و لدينا ولد عمره الآن أربعة عشر عاما. كانت طيبة جدا و اجتماعية و لبقة تصلي و تصوم و تقرأ القرآن. كانت حياتنا سعيدة جدا وليس فيها شئ يعكر صفوها ( طبعا يوجد المناوشات الزوجية الطبيعية) .كانت زوجتي جل حياتي فهي كانت تدللني و تختار ثيابي و ترتب مظهري و تقوم يكل واجباتها. كنت عندما أسير في الشارع تكون فكرتي طوال الوقت اشتاق لاعود للبيت لأراها و أرى ولدي و إذا غابت عني كنت انتظر بفارغ الصبر عودتها. وكان هكذا حالنا مدة ١٤ سنة إلى أن سافرنا بزيارة صيفية لبلدنا و عدنا لتبدأ المأساة بعدها. لا أدري ما حدث بدأت الخلافات تدب بيننا لأتفه الأسباب تطور الوضع للصراخ و عدم الاحترام. ربما ضغط العمل و الدراسة اثر على أعصابي ولم أعد انتبه لزوجتي. ساء الوضع كثيرا و تدهور ذهبت زوجتي لبيت أهلها لفترة و أعدتها و لكنها ابدا لم تعد زوجتي التي أعرفها كانت تجلس وحدها بعيدا عني لا تتكلم فقط تسمع الأغاني الحزينة. حاولت أن أرضيها بشتى الوسائل و لا جدوى. تطور الوضع بأن هجرت البيت لأشهر و لا تريد العودة و جزاهم الله خيرا كل عائلتها و أصدقائي و أصدقائهى و قفوا معنا جميعا و حاولوا الإصلاح و بعد الضغوطات عادت و ليتها لم تعد. كان كانه شيطانا يجري في عروقها لم يعد هناك كلمة جميلة أسمعها منها و غاب الاحترام و الخجل. طبعا بما اننا نعيش في بلد حقوق المرأة فيه مضمونة على حساب حقوق الرجل فقد وجدت بيتا لها وحدها و انتقلت إليه مع إبني و تركتي وحيدا في أول أيام رمضان المنصرم و طلبت الطلاق رفضت الفكرة اساس لعدم وجود دواعيها. ولكن الأمر ليس قي يدي في هذه البلاد فكتبت الأوراق و أرسلتها مع أبيها و أحد الأشخاص لأوقعها. عندما رأيت الأوراق و طلبوا مني التوقيع رفضت ولم أتمالك نفسي فبدأت أبكي و أذرف دموعي كطفل صغير فقد شئ غزيز عليه. قلت لهم كيف أطلق حياتي؟ حياتي ليس لها معنى بلاها. وجراهم الله كل خير هونوا علي و قدروا موقفي و عاهدوني بالله لأجل دموعي ان يحاولوا إفناعها للمرة الأخيرة و في المساء كنت بصحبة أصدقائي فاتصلت بي و قالت إنساني لا مكان للعودة.تمالكت نفسي و طلبت منها التفكير مدة الإنفصال التي ستمتد ستة أشهر قبل صدور حكم الطلاق عل الله يصلح الأحوال و حصلت على جواب إن شا ء الله سأفكر. هنا أخذت حياتي منح آخر أصبحت وحيدا في أيام رمضان الطويلة هنا مهموما و حزينا و عصبي المزاج ولم أشئ أن أزعج أهلي في رمضان بهذا الخبر و لكني كنت سأنفجر من الضيق فاتصلت بإحدى أخواتي و أخبرتها، صعقت عند سماعها الخبر و لم تصدق لأنه غير منطقي و معقول. كنا عندهم في العطلة و لم يكن هناك أي مؤشرات على أي خلافات بيننا!! و المضحك المبكي أنها ذكرتني بأغنيتي التي كنت دائما أغنيها و أغزفها على العود في جلساتنا العائلية و أعراسنا.. طبعا الأغنية ليست لي و لكنها تلصق باسمي لأني الوحيد الذي يغنيها في العائلة و هي أغنية ملحم بركات بعنوان مرتي حلوة ما بطلقها.
و انتشر الخبر كانتشار النار في الهشيم و الناس تصدم و تتألم لسماع الخبر. و مضت الستة أشهر لأنصدم مرة أخرى بصدور الطلاق بناء على طلبها و حدها و هنا سلمت أمري لله و انتهى الأمر و الله ما يوما خرجت من قلبي أينما ذهبت و سافرت كانت في ذاكرتي و قلبي و كأن الله لم يخلق غيرها .حاولت أن أجد غيرها و لكن في نظري لا أحد يضاهيها. و منذ ثلاثة أيام أخبرت بخطبتها و بقرب عقد قرانها و هذا حقها الطبيعي و لا أتهمها بشئ حتى لا يساء الفهم هنا. أصابني شبه انهيار لم اعد استطيع التركيز في عملي الطريق تختفي من أمامي و أنا في السيارة فأضطر للقوف لفترة حتي أسترجع حسي و أعود للواقع. عدت إلى البيت إبني عندي بزيارة تمالكت نفسي أمامه و لم أبد أي شئ ( طبعا أبني يعرف بأمر أمه و لا يريد إخباري) ذهب إبني للنوم و أنا لم أستطع النوم عندي ألم في صدري كلما غفلت عيني لدقيقه احسست أن قلبي يهبط من مكانه فاصحو و الله كأن شئ يريد أن يخرج من قلبي و كأن قلبي يلفظ حبها ( أصابتني ازمة قلبية) لم أستطع النوم و لم أرد أن ازعج ابني في نومه بدأت أمشي و احرك نفسي علي اتحسن و استمر الوضع طوال الليل. الحب الذي كان في قلبي أصبح ربما حقدا... بحثت في المنزل عن آخر ذكرى منها خاتم زواجنا الذي كتبت اسمهى عليه و رميته من شباك غرفتي و كأني أقول أخرجي من قلبي و حياتي. و مرت ليلتي متالم... سمعت أذان الفجر من ساعة المنبه صليت و دعوت الله أن يصبرني.
إبني سيذهب اليوم السبت و هو موعد كتب كتابها و جلست وحيدا مزعوجا مكتأبا حاقدا و مر اليوم طويلا مملا و اليوم التالي الأحد يوم عطلتنا هنا حاولت أن أشغل نفسي بأي شئ ذهبت إلى الكرنفال و لم استرح عدت الى البيت و صليت و ذهبت إلى احد المقاهي لعلي انسى او أشغل نفسي. جلست أشرب قهوتي و اتصفح جوالي لم أتمالك نفسي ذرفت عيوني بالدموع و بدأت أخفي وجهي حتى لا يراني أحد عدت الى البيت و صليت العشاء و بدأت أجشم بالبكاء و أنا أصلي انهيت صلاتي و دعوت الله أن يصبرني و ها أنا أجلس أكتي قصتي لكم و دمعي على خدي.
كانت حياتي فلما بائت بنأيها صار الردى آه علي أرحم
مهموم- زائر
- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 28/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى